أثر ابتسامة طفلك على نمو دماغه وبناء علاقاته
كوالدين جدد، قد لا تدركان قدرات طفلكما الكبيرة منذ الولادة. يستطيع الأطفال التواصل والتفاعل معكما منذ البداية، وعند بلوغه شهرين إلى شهرين ونصف، سيصل طفلكما إلى قدرة رسم الابتسامة على وجوهكم, ولكن هل كنتما تعلمان أن الابتسامة مهمة أيضًا لنمو دماغ طفلكما وبناء علاقاته؟
ابتسامة طفلك و نمو دماغه
ابتسامة طفلك تطوي بداخلها مشاعر "أنا سعيد، آمن، راضٍ، ومتصل. أريد التفاعل معك." ابتسمي طوال الوقت إذا استطعتي - فلن يجعلك ذلك تشعرين بالراحة فقط، بل هي لغة تخبرين بها طفلك انك تحبينه، وأنك تهتمين به، وأنك ستحافظين عليه بأمان. الابتسام يزيد من انتشار الهرمونات الجيدة بينك وبين طفلك - مما يجعلك تشعرين بالراحة ويجعلك تبتسمين أكثر. هذه الهرمونات والمواد الكيميائية التي تفرز حتى تساعد في زيادة وتحسين نمو دماغ طفلك.
ابتسامة طفلك وعلاقته معك
أهمية العلاقات لصحة عقل طفلك
العلاقات ضرورية لطفلك ليتمكن من التواصل الاجتماعي، والتعبير عن مشاعره، وتكوين الروابط والروابط العاطفية، التي هي ضرورية جدًا لتطور صحي للصحة العقلية. في الواقع، تظهر لنا الأبحاث أن الرضع بمتوسط عمر 36 ساعة يمكنهم التمييز بين ثلاثة تعابير وجهية - سعيدة، حزينة، ومندهشة. تم ملاحظة ذلك في وجه الرضيع الذي تظهر فيه حركات الوجه في منطقة الحاجب، العينين، والفم دليلاً على تقليد التعابير الوجهية.
إبقاء طفلك سعيدًا
طفل سعيد هو طفل مرتاح. مناديل هجيز® إكسترا كير بيور مصممة للحفاظ على بشرة طفلك سعيدة، صحية، ومحمية.
